أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول حوالي 22 حبة من اللوز يوميا قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين الصحة.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 8 دراسات مختلفة، شملت 424 مشاركا، إضافة إلى مشاركين أصحاء، وشملت الدراسات أفرادا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أو مدخنين، أو يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض الشريان التاجي، أو ارتفاع الكوليسترول.
وتراوحت كمية اللوز التي تناولها المشاركون في الدراسة بين 5 و168 غراما يوميا، لفترات تتراوح بين 4 و24 أسبوعا.
وعند التحليل، وجد العلماء رابطا يعتمد على الجرعة، حيث ساعد تناول أكثر من 60 غراما من اللوز يوميا على تقليل بعض مؤشرات تلف الخلايا بشكل ملحوظ.
كما أفاد فريق البحث من المركز الطبي لجامعة هاكنساك في نيوجيرسي بأن من تناولوا أكثر من 60 غراما من اللوز يوميا قد تحسنت لديهم مناعتهم المضادة للأكسدة، وانخفض لديهم مستوى حمض اليوريك لديهم بشكل طفيف لكنه مهم، والذي يعتبر أيضا مؤشرا حيويا للإجهاد التأكسدي.
واللوز معروف بغناه بمضادات الأكسدة مثل فيتامين (هـ) والبوليفينول، وهي مركبات معروفة بفعاليتها في مكافحة تلف الخلايا.